كشفت البيانات المالية الأولية للشركة الخليجية المتحدة للإستثمار، المعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتكبد الخسائر  خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأعلنت الشركة، في بيان لموقع سوق "البحرين" المالي، عن صافي خسائر - عائدة لمساهي الشركة- بقيمة 803.4 ألف دينار،  مُقابل صافي أرباح بلغ 52.8 ألف دينار خلال الربع المُقابل من العام 2018.

ويعود تكبد الخسائر بالربع الثالث من العام 2019 بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكلفة المبيعات إلى 10 مليون دينار مُقابل تكلفة مبيعات بلغت 9.1 مليون دينار للربع المُقابل من العام 2018.

هذا وحققت الشركة صافي خسائر بلغت 2.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 153.4 ألف دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2018.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الست أيام الأخيرة ، متخليا عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى تراجع التفاؤل حيال قرب إتمام الولايات المتحدة والصين صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الشامل.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوى 98.14 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.37 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.38 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 98.40 نقطة ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 1.3% ، فى ثاني مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ آب/أغسطس الماضي.

ويعاذ المكسب الأسبوعي الضخم إلى تطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،وبيانات قوية عن قطاع الخدمات الأمريكي ،والتي قلصت من احتمالات خفض الفائدة الأمريكية لرابع مرة خلال هذا العام.

تراجع التفاؤل حيال قرب إتمام الولايات المتحدة والصين صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الشامل ،خاصة عقب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم السبت إن المحادثات التجارية مع الصين تمضي بشكل جيد للغاية ،لكن واشنطن لن تبرم اتفاقا مع بكين الإ إذا كان مناسبا للولايات المتحدة.

وأضاف ترامب إن هناك تقارير غير صحيحة عن استعداد الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية كجزء من صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، لترتد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، بدعم توقف صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ، بجانب تحسن الطلب الاستثماري على الأصول الآمنة مع تجدد مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ارتفعت أسعار الفضة بحوالي 0.9% إلى مستوي 16.93$ ، من مستوي الافتتاح عند 16.78$ ، وسجلت أدنى مستوى عند 16.78$. 

أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 2.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 16.68$ للأوقية.

وعلى صعيد الأسبوع المنصرم ،فقدت أسعار الفضة نسبة 7.8% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال شهر ، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016 ، بفعل قوة الدولار الأمريكي ،وضعف طلب الأصول الاستثمارية الآمنة.

تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنحو 0.2% ، فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الستة أيام الأخيرة ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 98.40 نقطة ، عاكسا توقف صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

تجددت مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، خاصة عقب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ، الأمر الذي قوض شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،وزاد من الإقبال نسبيا على شراء الأصول الاستثمارية الآمنة.

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم السبت إن المحادثات التجارية مع الصين تمضي بشكل جيد للغاية ،لكن واشنطن لن تبرم اتفاقا مع بكين الإ إذا كان مناسبا لأمريكا ، وأن التقارير التي تتحدث عن استعداد الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية كجزء من صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري غير صحيحة.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، من أعلى مستوى فى أربع سنوات ، بالإضافة إلى انحسار الآمال حيال الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، خاصة بعد التعليقات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 0.3% ، فى أول خسارة خلال الست جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى الجلسة السابقة أعلى مستوى منذ تموز/يوليو 2015.

على مدار كامل جلسات الأسبوع الماضي، حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 1.1% ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، بعد مكاسب قياسية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت ، و بفضل أخبار إيجابية عن نتائج كبرى الشركات خلال الربع الثالث من هذا العام.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات المبكرة يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، ووجود أغلبية البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية. 

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ،قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.9% ، بفعل تجدد المخاوف حيال الحرب التجارية الأمريكية الصينية.

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن أكبر اقتصادين فى العالم قد اتفقوا على إلغاء الرسوم الجمركية على مراحل ،وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز" بأن واشنطن وبكين سوف تتوصلان إلى اتفاق تجارى قريبا.

لكن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قال يوم السبت إن المحادثات التجارية مع الصين تمضي بشكل جيد للغاية ،لكن واشنطن لن تبرم اتفاقا مع بكين الإ إذا كان مناسبا للولايات المتحدة.

وأضاف ترامب إن هناك تقارير غير صحيحة عن استعداد الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية كجزء من صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.4% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 0.3% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي. 

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ،فى ألمانيا انخفض مؤشر داكس بأكثر من 0.5 % ، وفى فرنسا فقد مؤشر كاك 40 نسبة 0.2% .

وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.2% ،ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، بعدما حذرت وكالة موديز يوم الجمعة من أنها قد تخفض تصنيفها لدين بريطانيا السيادي مجددا.